کد مطلب: 1411 | تاریخ مطلب: 14/12/1400
  • تلگرام
  • Google+
  • Cloob
  • Print Version

حضور رئيس موسسة تنظيم ونشر آثار الامام الخميني (س) ممثلا عن النجف في المؤتمر على سماحة السيد علي نقی النقوي

حضور رئيس موسسة تنظيم ونشر آثار الامام الخميني (س) ممثلا عن النجف في المؤتمر على سماحة السيد علي نقی النقوي

حضور رئيس موسسة تنظيم ونشر آثار الامام الخميني (س) ممثلا عن النجف في المؤتمر على سماحة السيد علي نقی النقوي

أقامت شعبةُ الرعايةِ المعرفيّة التابعةُ لقسمِ شؤونِ المعارفِ الإسلاميّةِ والإنسانيّةِ في العتبةِ العبّاسية المُقدّسةِ، ندوةً تراثيّةً بعنوان: (السيّد علي نقي النقويّ ت 1408هـ.. ملامح من سيرته وجهوده في حفظِ التُراث)

وشهدت الندوةُ التي أُقِيمت على قاعةِ القاسم بن الإمام الحسن(عليهما السلام)، حضور رئيس موسسة تنظيم ونشر آثار الامام الخميني (س) ممثلا عن النجف و كوكبةٍ من رجالِ الحوزةِ العلميّةِ الشريفةِ وفضلائها، وعددٍ من الأكاديميّين والباحثين.

واستُهِلَّت الندوةُ بتلاوة آياتٍ بيّناتٍ من الذكرِ الحكيمِ رتّلها القارئ مصطفى الحمدان، بعدها ارتقى المنصّة الباحثُ والمحقّق الشّيخ ضياء الكربلائيّ، وقد تطرّق في محاضرته إلى سيرةِ حياةِ السيّد النقويّ(رحمه الله) بدءًا من تاريخ ولادته وصولًا إلى وفاته؛ مستندًا إلى الأدلّةِ والقرائن.

وأشارَ الباحثُ كذلك إلى أهمّ مؤلّفات السيّد النقويّ وأساتيذه ومعاصريه، مبيّناً مكانته بوصفه عَلَمًا من أعلامِ الطائفةِ الحقّة؛ إذ كان فقيهًا وأديبًا ومؤرِّخًا وشيخَ روايةٍ.

وفي نهايةِ الندوةِ، فُتح بابُ النقاش والمداخلاتِ أمامَ الحاضرين، وقد حظيت الندوةُ باهتمام الحاضرين، الذين أشادوا بعنوانها ومضمونها.

الجديرُ بالذكّرِ أنَّ هذهِ الندوةَ تأتي ضمنَ سلسلةِ الندواتِ الشهريّة التي تُقيمُها شعبةُ الرعاية المعرفيّة، بإشرافِ رئاسة قسم المعارف؛ من أجلِ إحياء التراث الإسلاميّ وتسليط الضوء عليه، وخلق حالةٍ من التفاعل معه .

. انتهای پیام /*
 

مذكرة

تزكية النفس الجهاد الأكبر

تزكية النفس الجهاد الأكبر

جاء الإسلام أساساً لبناء الحياة، ونظره لبناء الإنسان. الجهاد من أجل الحياة حياة الإنسان نفسه، وهو مقدّم على كل جهاد. لذا سمّاه الرسول الأكرم الجهاد الأكبر «1». فالجهاد عظيم إذن ومشكل، وكل الفضائل تأتي بعده. الجهاد الأكبر هو جهاد الإنسان لنفسه الطاغوتية. وعليكم أيها الشبّان أن تشرعوا من الآن بهذا الجهاد، لا تدعوا قوى شبابكم تتبدّد، فكلما ذهبت قوى الشباب من الإنسان زادت جذور الأخلاق الفاسدة في الإنسان وتعقّدت، وصعب الجهاد